اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على رؤى ونصائح وموارد قيمة تعزز مهاراتك وتزيد من إمكانات الكسب. انضم إلى مجتمعنا النابض بالحياة وقم بالتسجيل الآن!
التفكير الإستراتيجي أمر ضروري لإتخاذ قرارات أكثر فعالية هذا بالنسبة لأصحاب الأعمال والشركات، كذلك أن تكون موظف أو متقدم لعمل متقن لمهارة التفكير الإستراتيجي يزيد من فرصة قبولك وترقيتك في العمل لأن هذه المهارة تنعكس على إتقان وفعالية العمل واتخاذ القرارات بشكل أفضل وتركيز أعلى.
فماذا يعني أن تكون مفكرًا استراتيجيًا وكيف تتبنى هذه المهارة؟
التفكير الإستراتيجي يعني التفكير من أجل الوصول لهدف أو رؤية طويلة المدى أو الوصول لحل مشكلة ملحة، يتم من خلال تحليل العوامل والمتغيرات المختلفة والبدء في وضع خطة عمل فعالة طبقًا لهذه العوامل للوصول للهدف مع دوام تقييم الخطوات وتحسينها وتوقع نتائجها، التفكير الإستراتيجي يساهم على المدى البعيد في تحقيق الأهداف ونمو الشركة وسهولة التأقلم مع المتغيرات.
التفكير الإستراتيجي أمرًا ليس من السهل اكتسابه ولكن أيضًا ليس مستحيلًا ويأتي بالممارسة مع تبني مجموعة من المهارات الضرورية، هذه المهارات هي:
مهارة التحليل
مهارة التحليل هامة جدًا لدعم التفكير الإستراتيجي ودعم القدرة على اتخاذ قرارات صائبة، تتمثل هذه المهارة في القدرة على جمع الدلائل والمتغيرات من خلال البحث والتواصل ومن ثم العمل على تحليل هذه العوامل والمتغيرات بما يدعم خطة العمل للوصول إلى الأهداف والمشكلات.
مهارة حل المشكلات
مهارة حل المشكلات هي واحدة من أكثر المهارات المطلوبة في يومنا هذا سواء على مستوى المسؤولين أو الموظفين والمتقدمين للوظائف، تتمثل هذه المهارة في القدرة على تحليل المشكلة تحليل شامل لكل من:
امتلاك هذه المهارة يثقل كثيرًا من قدر الموظف وزيادة الطلب على توظيفه، لأن المؤسسات تحتاج إلى من يمتلك القدرة على حل مشكلاتها بذكاء وليس من يتسبب في المشكلات، وامتلاكها أيضًا ينمي إتقان التفكير الإستراتيجي.
مهارة التنبؤ بالنتائج
اتخاذ القرارت بدون وعي أو انتباه لما يمكن أن يحدث ليس من سمات المفكر الإستراتيجي، لذا ينبغي تعلم مهارة توقع النتائج حتى يتم الاستعداد ووضع الخطط البديلة، يمكن ذلك من خلال رسم سيناريوهات متوقعة لخطوات خطة العمل وبناءً عليها يتم رسم صور الاستجابة والخطط البديلة.
مهارة التفاوض
التفكير الإستراتيجي والقدرة على اتخاذ قرارات سليمة يحتاج منك تبني مهارة التفاوض لإقناع ما حولك بجدوى خطتك وكيفية مساهمتها في الوصول للأهداف، أن تكون متفاوضًا يعني أن لديك قدر كبير من التعاطف وفهم أهداف الآخرين ومصالحهم كما تحرص على أهدافك.
كذلك يعني أنك تتقن مهارة التواصل الفعال والإقناع وكل هذا يساهم في تنفيذ خطتك بشكل جيد من جميع الأفراد والوصول للأهداف الإستراتيجية على المدى الطويل.
مهارة القيادة
لا يتوقف التفكير الإستراتيجي فقط على اتخاذ القرار ووضع خطة العمل، ولكن يفوق الأمر ذلك لضمان جودة العمل والوصول إلى الهدف بكفاءة عالية، لذلك ينبغي على المفكر الإستراتيجي أن يتقن مهارة القيادة حتى يستطيع تحديد أي من أعضاء الفريق يمكن أن يقوم بمهمة ما.
وأيضًا أن يشرف على أداء المهام ويقوم المفكر الإستراتيجي بمراجعتها كل هذا من أسس نجاح التفكير الإستراتيجي، ويحتاج إلى تواصل جيد والقدرة على التأثير على أعضاء الفريق بشكل إيجابي وتشجيعم لأداء العمل والوصول للأهداف.
امتلاك مهارة التفكير الإستراتيجي كصاحب شركة سوف يساعدك كثيرًا في القدرة على التنافس في السوق بفعالية وتوسيع حجم أعمالك، كذلك ستعود عليك هذه المهارة بالكثير من الفوائد إذا كنت موظف، بعض من فوائد التفكير الاستراتيجي يتمثل في الآتي:
زيادة فعالية القرارات
اكتساب مهارة التفكير الإستراتيجي وممارستها بشكل متكرر يساهم بدوره في زيادة القدرة على التنبؤ بالسيناريوهات المختلفة التي يمكن حدوثها مستقبلًا، وبالتالي تحسين القدرة على حل المشكلات والوصول إلى أفضل الحلول واتخاذ القرارات الصائبة وهو أمر تحتاج إليها جميع الشركات والمؤسسات لتوفير مواردها من جهد، وقت ومال؛ لذلك تبني التفكير الإستراتيجي يعد ميزة تنافسية قوية.
القدرة على معرفة جوانب الضعف
المفكر الإستراتيجي بدوره التفكر في الصورة الأكبر للمؤسسة وليس فقط التفكير السطحي في الأمور الظاهرة، وهو ما يساهم في معرفة نقاط الضعف التي تعاني منها الشركة وبالتالي العمل على إيجاد أفضل الحلول لها.
زيادة معدل نمو الشركة
وجود مفكر استراتيجي داخل المؤسسة يساعدها في تبين كافة الفرص في السوق نحو التوسع والنمو وزيادة حجم أعمالها، وليس فقط النجاح اللحظي كما أن المفكر الإستراتيجي يكون لديه القدرة على اتخاذ قرارات أكثر فعالية تساهم في حدوث هذا النمو بأفضل شكل.
القدرة على التكيف مع المتغيرات
من المؤكد أن الأسواق تعاني من متغيرات كثيرة بشكل متكرر سواء متغيرات اقتصادية، سياسية، اجتماعية أو ظهور منافسين جدد إلى آخر المتغيرات المختلفة التي يمكن أن تهدد المؤسسة، لكن مع إتقان مهارة التفكير الإستراتيجي يختلف الأمر ولا يصبح مهيبًا بهذا القدر، لأنه يتم وضع سيناريوهات مختلفة مسبقًا والتنبؤ بهذه المتغيرات ووضع خطط وحلول للتكيف معها بأمان.
الفهم العميق للأمور
المفكر الإستراتيجي لا يكتفي بالتفسيرات البسيطة الواضحة للأمور بل يبحث في أدق التفاصيل، لكي يكون صورة كاملة تمكنه من اتخاذ قرار صائب، فإذا كان هناك مشكلة يبحث في كل الجوانب أسباب المشكلة، متى حدثت، من تسبب فيها وأدق أدق التفاصيل وهو ما يقوده إلى الفهم العميق لمجريات الأمور وبالتالي إتخاذ قرارات استراتيجية.
إليك بعض النصائح التي تمكنك من إتقان مهارة التفكير الإستراتيجي:
بعد أن تعرفت على أهمية التفكير الإستراتيجي في تطوير أعمالك وتحسين مهاراتك وأيضًا أهم الطرق للوصول إلى إتقان هذه المهارة، لا تنسى الآن أن منصة فورلانسو دائمًا بجانبك وتقدم لك تجربة إدارة عمل عن بُعد مثالية تعينك على توفير بيئة صالحة للتفكير الإستراتيجي.
تريد أن تثقل خبراتك وفرص قبولك في الوظائف إليك واحدة من أهم المهارات والتي باكتسابها تضمن لك حدوث ذلك، استكشف المقال لمعرفة هذه المهارة وكيفية اكتسابها!